============================================================
51 علي الجسري 5- فقلت، يا سيدي: دماي أول ما خلق 9 قال: خلق الباب، و هو الشيء الأول، مبدي الأشياء و[ موجذها2، وهو أول المحدثات والمصنوعات، وهو حذث، المقام أحدثه وأنشأه وكونه وصوره .
6- فقلت، يا سيدي: [فما] الظهور الذي ذكره في الأفراج و المزاج ؟ فقال الشيخ قدس الله روحه - يا أبا الحسن اعلم أن الظهور عند البشر ظهوران: ظهور آفراج، و ظهور مزاج. فقلت: اشرحه يا سيدي. فقال الشيخ - قدس الله روحه - : اعلم أن المعنى - جلت قدرته - لا مازج مخلوقا ولا يظهر به، والظهور الذي سموه الأفراج هو الظهور في سطر الإمامة، وكل ظهورات المعنى في سطر الإمامة أنزعية ذاتية. وظهور المزاج عند البشر - هو ك: ظهور الاسم ببابه، وقد سبق القول الأول : الخالق لا يمازج مخلوقا، و إنما نظرت العيون متلما وجهت به ( كذا) ، وهذاكفايه لذوىي الألباب .
1 السؤال عائد على الاسم بمعنى: (ما أول ما خلق الاسم؟) في الأصل: واحمدها في الرستباشية : فالكون الأول : هو الكون التوراني وهو سلمان لأنه المكون بعد الاسم ... الذي لم كن قبله كون ولا مكان إلا المكون العظيم الجليل الأرل البارى الني كون الاسم . فكان هو (أي سلمان) الكون الأول التورافي لأنه أحدثه المحدث للأشياء..* (ص 82) 4 في الأصل: فالظهور
صفحة ٤٩