============================================================
51 رسالة التوحيد.
الظهورات الذاتية للاسم في صور الأئمة حتى الظهور الأخير الذي كان بشخص محمد بن الحسن العسكرى و بابه محمد بن نصير.
وعرف الشرك انه هو الذي يعتقده أهل السنة (الشنبوية) الذين يفرقون بين المعنى ( ذات الله) والاسم (الله)، فيجعلوهم شيئين منفصلين، فيعبدون بالتالى الهين، فقال: " منزلة الاسم من معناه، كمنزلة الروح من الحكمة ... 10 و بين أن من فرق بين الاسم و المعنى فقد كفر. وبين العلاقة بين المعنى و الاسم والباب بقوله: المعنى أحد، والاسم واحد، و الباب وحدانية، و إن تغيرت الأسماء والصفات، معنى واسم و باب "2 و ختم الخصييي حديثه إلى الجسرى بان أوصاه بالتمسك بما ألقاه إليه من علم وحذره من الشك و الشبهات و دعا له بالهداية والسداد.
3 القسم الثالث: ويقع في نحاية الرسالة وضم الحديث الذي دار بين الجحسري و تلميذه، حيث أعاد الجسري تكرار ما سمعه من شيخه الخصيي على تلميذه و لا يوجد في هذا القسم من جديد سوى ما أعطاه الجسري لتلميذه من إجازة بالرواية عنه وفق سند يبدأ من عنده ثم الخصيى ثم محمد بن الجنان الجنبلاني. و في نحاية الحديث أوصى الجسري تلميذه بصلة إخوانه من عرف عنهم تلقيهم التوحيد من الثقاة وحذره من أولاد الزنا وهم الذين لم تعرف لهم أبوة (شيخ 31ب الب
صفحة ٤٠