============================================================
*1 علي الجسري هارون الصائغ إلى الجحسرى سنة340 ه / 951 م.:. و يذكر فريدمان انه في نحاية المخطوط لائحة بأسماء ناسخيه ترجع للعام 636 ه / 1238م و هذا يعطى دلالة أن المخطوط قد انتقل إلى الشام قبل تدمير هولاكو لبغداد ا. و النسخة المتوفرة من المخطوط ليست هى النسخة الأصلية التي كتبت عام 636 ه بل هي منقولة عنها وقد كتبت في هاية العصر العثماني يدل على ذلك نوع الخط وطريقة الكتابة، وما أشار له الناسخ في نحاية كتاب الأصيغر من انه انتهى من نسخها عام 1208 ه و هو تاريخ يوافق 1763م. و الثابت بحسب الملاحظات و التعليقات المسجلة على غلاف المخطوط وفي نحاية رسائله أن المخطوط وصل إلى دمشق نحو عام 1808م، واطلع عليه بعض علماء البلد و اطلع عليه الوالي العثماني وقتها و سجل كل منهم ملاحظته.
ففي الصفحة الأولى من المخطوط كتب احدهم : " بيان ما تضمنه هذا المحلد من كتب طايفة النصيرية". و في الورقة السابقة لبداية رسالة التوحيد للجسري كتب النص التالي: 0 قد صح أني اطلعت عليه و نظرت ما فيه، فوجدته جيفة الكلاب. العن الله ملة النصيرية، أهل الكفر و الفسق والضلال، لأخم اتخذوا عليا الله، و هو عبد من عبيد الله.
لعنة الله عليهم و ملائكته و رسله و الناس آجمعين. وصلى الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين. حرره الفقير الحاج حسن اوق اميتي، والي شام.." يارون فريمان - الحسين بن حدان الخصييى - دورية 54001015156616 العدد 93، 2001 ص 11- 112 - ترجمة عبد الرحمن كيلانى ص*
صفحة ٣١