============================================================
5 رسالة التوحيد.
في البشر بشكل الآدميين بصورهم، و لم تكن تلك الصورة سوى خيال يراها الراعون دون أن تكون لها طبيعة مادية، فكان ادم و نوح و ابراهيم و موسى بن عمران و عيسى بن مرث و محد بن عبد الله ... هي صور شتى لشيء واحد هو الحجاب ذلك النور الذي اخترعته الذات من تلألو نورها في الأزل، ظهر في عالم البشر بصورهم في أشخاص أولئك الأنبياء كما يراهم أهل الظاهر، أما عند أهل الباطن فان هذه الصور هي المظهر المؤدى عن الله والواسطة المباشرة بين الخالق والمخلوق بصورهم، هذه الواسطة هي اسم الله، هذا الاسم و إن اختلفت الصورة المرئية منه فهو أصل واحد في كمل ظهوراته بين البشر، انه النور الذى انحله الله أسماءه و صفاته و هو محمد بن عبد الله في الظهور البشري، فادم و نوح و إبراهيم و موسى و عيسى... و كذلك سائر الأثمة اال من الحسن وحتى محمد بن الحسن العسكري هم صور شتى مختلفة لاسم الله الذي هو حد و هر فاطة وهو الحسن والحسين000 لم يقتصر ظهور الذات الإلهية للخلق من خلال اسمها ( حجابجا فقط بل ظهرت لهم أيضا بالمعاني، والمعنى هو صورة من جنس البشر ظهرت جما الذات ظهورا ذاتيا (بذاتحا )فتصورت بينهم بذاحا كمثلهم سبع مرات أولها صورة هابيل و آخرها علي بن آبي طالب . إن هابيل في زمن ادم و شيث في زمن نوح و شمعون في زمن عيسى بن مرع و علي بن آبي طالب في زمن محمد.. هي ظظهورات ذاتية للمعنى و هي صور متعددة لأصل واحد ظهر بصورة البشر هو الذات الإلهية متمثلة في خلقها. و حتى بعد انقضاء
صفحة ١٦