رسالة الألفة بين المسلمين
محقق
عبد الفتاح أبو غدة
الناشر
دار البشائر الإسلامية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هجري
مكان النشر
حلب
وقال تعالى: ﴿إِنَّ الذين فرَّقوا دينهم وكانوا شِيَعَاً لَسْتَ منهم في شيء﴾(١).
وقال تعالى: ﴿وما اختَلَفَ فيه إلا الذين أُوتُوهُ مِنْ بَعدِ ما جاءَتْهُم البيّناتُ﴾(٢).
وقال تعالى: ﴿وما تفرَّقَ الذين أُوتوا الكتابَ إلا مِن بعدٍ ما جاءَتْهم البيّنةُ. وما أُمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ له الدينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصلاةَ ويُؤْتُوا الزكاةَ وذلك دِينُ القَيِّمَةِ﴾(٣).
وقال تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عندَ الله الإِسلامُ. وما اختَلَفَ الذين أُوتوا الكتابَ إلا مِن بعدٍ ما جاءَهُم العِلمُ بَغْياً بينَهم﴾(٤).
وقال تعالى: ﴿وآتيناهم بيناتٍ من الأمر فما اختلفوا إلا مِن بعدٍ ما جاءَهُم العِلمُ بَغْياً بينَهم﴾(٥).
وقال تعالى: ﴿فما اختَلَفُوا حتى جاءَهُمُ العِلمُ إِنَّ ربَّكَ يَقْضِي بينَهم يومَ القيامة﴾(٦).
وقال تعالى: ﴿فاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بينكم﴾(٧).
(١) من سورة الأنعام، الآية ١٥٩.
(٢) من سورة البقرة، الآية ٢١٣.
(٣) من سورة البيّنة، الآية ٤ وه.
(٤) من سورة آل عمران، الآية ١٩.
(٥) من سورة الجاثية، الآية ١٧.
(٦) من سورة يونس، الآية ٩٣.
(٧) من سورة الأنفال، الآية ١.
26