الرسالة
محقق
أحمد محمد شاكر
الناشر
مصطفى البابي الحلبي وأولاد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
أصول الفقه
١١ - فذكر ﵎ (^١) لنبيه من كفرهم فقال:
(وإن منهم فريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) (^٢)
١٢ - ثم قال (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلًا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون (^٣».
١٣ - وقال تبارك وتعالى: (وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا (^٤) من قبل قاتلهم الله أنى يأفكون اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا به إلا ليعبدوا إلهًا واحدًا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون (^٥».
١٤ - وقال تبارك وتعالى: (ألم تر إلى الذين أتوا نصيبًا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا
_________
(^١) في ج (فذكر الله ﵎ ولفظ الجلالة ليس في أصل الربيع.
(^٢) سورة آل عمران (٧٨).
(^٣) سورة البقرة (٧٩).
(^٤) ذكر في الأصل من الآيتين إلى هنا، ثم قال: (إلى قوله يشركون).
(^٥) سورة التوبة (٣٠ و٣١).
1 / 9