الرسالة
محقق
أحمد محمد شاكر
الناشر
مصطفى البابي الحلبي وأولاد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
أصول الفقه
الا بنعمة منه توجب مؤدي ماض نعمه بأدائها نعمةً حادثةً يجب عليه شكره بها.
٣ - ولا يبلغ الواصفون كُنه عظمته الذي هو كما وصف نفسه وفوق ما يصفه به خلقه.
٤ - أحمده حمدًا كما ينبغي لكرم وجهه وعِز جلاله
٥ - وأستعينه استعانةَ من لا حول له وقوة إلا به (^١)
٦ - وأستهديه بهداه الذي لا يضل من أنعم به عليه (^٢)
٧ - وأستغفره لما أَزلفت (^٣) وَأَخرت استغفار من يُقر بعبوديته ويعلم أنه لا يغفر ذنبه ولا ينجيه منه إلا هو
٨ - وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله
٩ - بعثه والله صنفان
١٠ - أحدهما أهل الكتاب بدّلوا من أحكامه وكفروا بالله فافتعلوا كذبا صاغوه بألسنتهم فخلطوا بحق الله الذي أنزل إليهم (^٤)
_________
(^١) هكذا في أصل الربيع، وهو أجود، وهو الموافق لما في ب وج. وفي س (الا بالله) وهو تحريف من الناسخ.
(^٢) في ج (من لاذ به عليه) وهو خطأ.
(^٣) في اللسان: (وأزلف الشئ قربه، وفي التنزيل: (وأزلفت الجنة للمتقين): اي قربت ... واصل الزلفى: القربى ... وفي الحديث: (إذا أسلم العبد فحسن اسلامه يكفر الله عنه كل سيئة أزلفها) اي أسلفها وقربها. والأصل فيه القرب والتقدم).
(^٤) في ج (عليهم) وهو خطأ.
1 / 8