15- حمدويه، قال حدثنا أيوب (1) عن محمد بن الفضل وصفوان، عن أبي خالد القماط، عن حمران، قال: قلت لا بي جعفر (عليه السلام) ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها! قال، فقال: الا اخبرك باعجب من ذلك؟ قال، فقلت: بلى. قال: المهاجرون والانصار ذهبوا (وأشار بيده) الا ثلاثة.
16- علي بن محمد القتيبي النيسابوري، قال حدثني أبو عبد الله جعفر بن محمد الرازي الخواري من قرية أسترآباد قال حدثني أبو الحسين عن عمرو بن عثمان الخزاز عن رجل، عن أبي حمزة، قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول: لما مروا بأمير المؤمنين (عليه السلام) وفي رقبته حبل آل زريق، (2) ضرب أبو ذر بيده على الاخرى، ثم قال: ليت السيوف
و«عمار» منسوب الى مذحج- بفتح الميم واسكان الذال المعجمة وكسر الحاء المهملة والجيم أخيرا- من قبائل الانصار، ذكره المطرزي في المغرب في ذ- ج وهو الصواب، والجوهري في الصحاح أخطأ فأورده في م- ج، وكأنه ظن الميم أصلية.
وبالجملة مذحج أكمة ولد بها أبو هذه القبيلة فسمى باسمها.
قال الفيروزآبادي في القاموس في ذ- ج: ومذحج كمجلس أكمة ولدت مالكا وطيبا أمهما عندها فسموا مذحجا، وذكر الجوهري اياه في الميم غلط وان أحاله على سيبويه (1).
قوله (رحمه الله): حدثنا أيوب
هو أبو الحسين أيوب بن نوح، والطريق صحيح وعالي الاسناد في الطبقة الثالثة.
قوله (عليه السلام): في رقبته حبل آل زريق
الزرق باسكان الراء بين الزاء المفتوحة والقاف معروف.
قال في المغرب: وبتصغيره سمي من اضيف اليه بنو زريق وهم بطن من
صفحة ٣٧