يجري عليه، فهو من جنس قوله ﷿: ﴿وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا﴾ [الأعراف: ١٤٣].
فإن قيل: فهل في حق المخلص نقص بهذه الحالة الطارئة عليه؟
قيل: نعم، من وجهين:
أحدِهما: أنه لو قوي العلمُ أمسك.
والثاني: أنه قد خولف به طريق الصحابة والتابعين، ويكفي هذا نقصًا" (١).
(١) "السابق" ص (٣٦٤ - ٣٦٥).