نتاج الفكر في أحكام الذكر
الناشر
دار التدمرية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
تنبيه: وقعت في البخاري (١) هذه اللفظة وهي في نسخة الصغاني:
«ثلاث مرات». كما قال ابن حجر. (٢) وقال ابن رجب: (٣) وخرّجه الإمام أحمد والنسائي من طريق مغيرة، عن الشعبي، عن ورادٍ، أن المغيرة كتب إلى معاوية: سمعت رسول الله ﷺ يقول عند انصرافه من الصلاة: «لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير» ثلاث مراتٍ، وهذه زيادةٌ غريبةٌ. ا. هـ. والخلاصة أنِا لا تثبت. والله أعلم.
٢ - زيادة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ عند الوسوسة؛ كما روي ابن أبي عاصم: (٤) من طريق عن ابن إسحاق حدثني عتبة بن مسلم مولى بني تميم عن أبي سلمه عن أبي هريرة ﵁، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«يوشك الناس أن يسألوا نبيهم حتى يقول قائلهم: هذا الله خالق الخلق، فمن خلق الله؟ فإذا قالوا ذلك فقل: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ ثم ليتفل عن يساره وليستعذ بالله من الشيطان».
وأصل الحديث متفق عليه: (٥) من طريق من طريق عروة بن الزبير، قال أبو هريرة ﵁: قال رسول الله ﷺ: «يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته» دون هذه الزيادة، وهي زيادة غريبة ..
(١) البخاري (رقم: ٦٤٧٣).
(٢) فتح الباري لابن حجر ١١/ ٣٠٧.
(٣) فتح الباري لابن رجب ٧/ ٤١٧.
(٤) ابن أبي عاصم (رقم: ٦٥٣).
(٥) أخرجه البخاري (رقم: ٣١٠٢) ومسلم (رقم: ١٣٤).
1 / 324