الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هـ
تصانيف
جسدك. وقل باسم الله ثلاثًا. وقل سبع مرات: "أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد، وأحاذر" (١).
٦ - عن ابن عباس ﵄ قال: كان النبي ﷺ يعوذ الحسن والحسين ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق.
"أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة" (٢).
٧ - وعن ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ قال: "من عاد مريضًا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلَّا عافاه الله من ذلك المرض" (٣).
٨ - فاتحة الكتاب.
عن أبي سعيد الخدري ﵁ أن ناسًا من أصحاب النبي ﷺ أتوا على حي من أحياء العرب، فلم يقروهم فبينما هم كذلك إذ لُدِغ سيد أولئك، فقالوا: هل معكم من دواء، أو راقٍ؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلًا، فجعلوا لهم قطيعًا من الشاء. فجعل يقرأُ بأم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ، فأتوا بالشاء فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي ﷺ،
(١) مسلم ٤/ ١٧٢٨ برقم ٢٢٠٢ وأبو داود ٤/ ١١ وابن ماجه ٢/ ١٦٤ وأحمد ٤/ ٢١ والموطأ ٢/ ٩٤٢. (٢) البخاري ٤/ ١١٩ والفتح ٦/ ٤٠٨ وأبو داود ٤/ ٢٣٥ والترمذي ٤/ ٣٩٦. (٣) أبو داود ٣/ ١٨٧ برقم ٣١٠٦ والترمذي ٢/ ٤١٠ ولفظ الترمذي ما من مسلم يعود مريضًا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلَّا عُوفي. وحسنه الترمذي. وأخرجه أحمد ١/ ٢٣٩ و٢٤٢ و٣٥٢ وانظر صحيح الجامع ٥/ ١٨٠ و٣٢٢ برقم ٦٢٦٣ وبرقم ٥٦٤٢ وأخرجه البغوي في شرح السنة ٥/ ٢٣١ وهو حديث حسن انظر تخريج الكلم للأرناؤوط ص ٩٧.
1 / 147