الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
145

الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ

تصانيف

علاج الأمراض والشكوى العامة من أهم ذلك وأعظمه نفعًا ما كان النبي ﷺ يرقي به نفسه، أو أهله، أو بعض أصحابه، أو ما أمرهم به أو ما رقاه به جبريل ﵊. ١ - عن عائشة ﵂ "أن النبي ﷺ كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات، وينفث، فما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها" (١). ٢ - وعن عائشة ﵂: أن النبي ﷺ كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: "اللهم رب الناس أذهب البأس، واشفه وأنت الشافي لا شفاء إلَّا شفاءك شفاءً لا يغادر سقمًا" (٢). ٣ - وعن عائشة ﵂: أن رسول الله ﷺ كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي ﷺ بأصبعه هكذا - ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها -: "بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا" (٣). ٤ - وعن أبي سعيد أن جبريل أتى النبي ﷺ فقال: يا محمد اشتكيت فقال: نعم. قال: "باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفسٍ أو عين حاسدٍ. اللهُ يشفيك. باسم الله أرقيك" (٤). ٥ - وعن عثمان بن أبي العاص أنه شكى إلى رسول الله ﷺ وجعًا يجده في جسده منذ أسلم فقال له رسول الله ﷺ: "ضع يدك على الذي تألَّمَ من

(١) البخاري ٧/ ٢٢ و٦/ ٦٠٥ ومسلم ٤/ ١٧٢٣ برقم ٢١٩٢ وأبو داود ٤/ ١٥. (٢) البخاري ٧/ ٢٤ و٢٦ ومسلم ٤/ ١٧٢١ حديث رقم ٢١٩١ وأبو داود ٤/ ١١. (٣) البخاري ٧/ ٢٤ ومسلم ٤/ ١٧٢٤ برقم ٢١٩٤ واللفظ لمسلم وأبو داود ٤/ ١٣. (٤) مسلم ٤/ ١٧١٨ برقم ٢١٨٥ وابن ماجه ٢/ ١١٦٤ برقم ٣٥٢٥.

1 / 146