98

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

الناشر

دار ابن الأثير،الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

وما أَحضَر إليَّ النسخة التي نقلتُ ما تراه إلاَّ شخصٌ من كبار مُعتقديه وأتباعه ومُحبِّيه".
إلى أن قال: "وسَمَّيتُ هذه الأوراق "تنبيه الغبي على تكفير ابن عربي"، وإن شئتَ فسمِّها "النصوص من كفر الفصوص"؛ لأنِّي لَم أستشهد على كفرِه وقبيحِ أمرِه إلاَّ بما لا ينفع معه التأويل من كلامِه، فإنَّه ليس كلُّ كلامٍ يُقبل تأويلُه وصرفُه عن ظاهرِه". اه.
وأَكتفي بأن أنقلَ للأذكياء والأغبياء جُملًا من كلام ابن عربي في فصوصه التي أوردها البقاعيُّ في كتابه، مشيرًا في ذلك إلى الصفحات المنقول منها، ثمَّ أُشيرُ إلى جملة الذين نقل عنهم القول بتكفيره أو ذمِّه ذمًّا شنيعًا، مع ذكر أسماء جماعة من الذين صرَّحوا بكفرِه أو ذمِّه ذمًّا شنيعًا، ونقل شيءٍ من كلامِهم في ذلك.
فمِن أقوال ابن عربي:
قوله (ص:٤٩): " ﴿يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِدْرَارًا﴾: وهي المعارف العقلية في المعاني والنظر الاعتباري!!

1 / 101