تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام

الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح (^١)، ثم حُبّب إليه الخلاء، ....... الحديث) (^٢). والأمور التي سوف أركز عليها وأذكرها، هي بعض اللمسات البيانية والتدبرية في هذه الآية الكريمة من كتاب الله العظيم، وهي ليست تفسيرًا.

(^١) (فلق الصبح) يضرب مثلًا للشيء الواضح البين، انظر الديباج (١/ ١٨٨)، ومن هذا التعريف يستدل أن الرؤيا الصادقة هي التي تكون واضحةً بينةً لا تحتاج إلى معبر، فكما هي في المنام هي في اليقظة إذا تحققت، والله أعلم. انظر ص (٥٥). (^٢) صحيح البخاري حديث رقم [٤٩٥٣] (٦/ ١٧٣)، وهناك أحاديث بلفظ الرؤيا الصالحة والمعنى أنها ليست من الشيطان، فالرؤيا الصادقة هي من أقسام الرؤيا الصالحة.