تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام
الناشر
بدون ناشر (توزيع الجريسي)
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ
تصانيف
ـ موقف امراة العزيز. ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (٢٣)﴾ (^١).
ـ سجنه ﵇ ﴿ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ﴾ (^٢).
ونثني بالهدوء الذي خيّم على القصة، والراحة والعلو اللذين حصلا في قصته ﵇ ووصل إليهما:
وتتضح في المواقف التالية:
أولى تلك المواقف في قوله تعالى: ﴿قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ﴾ (^٣) هنا بدأت حقوقه تعود له، ومنها محاسبة ومساءلة الذين كانوا السبب في حبسه ﵇ وهذا يعبر عن انفراجة ليست بالهينة، وتحول كبير في حياته ﵇ وهذا الموقف الأول الذي تبدأ فيه حياته للتغيير للأفضل، في الآية رقم واحد وخمسين.
لاحظ هنا رقم الآية (واحد وخمسين)! !
(^١) سورة يوسف الآية (٢٣). (^٢) سورة يوسف الآية (٣٥). (^٣) سورة يوسف الآية (٥١).
1 / 137