127

التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

فإذا كان النبي ﷺ وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يبلغ منه الخوف من ربه ﷿ أنه إذا رأى سحابة عُرف في وجهه الكراهية مخافة أن تكون عذابًا من الله على الناس فما بالك بنا نحن وقد بلغ سيل ذنوبنا الزبى؟!.
وإنما معرفة النبي ﷺ بربه تعالى جَعَلته يخشاه كل هذه الخشية، ومَن كان بالله أعرف كان منه أخوف، وعدم معرفتنا بربنا هو ماجعلنا على هذه الحال السوء التي نرجو من الله أن لا يهلكنا بسببها ولا بما فعل السفهاء منا.
والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا به، والحمد لله، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى مَن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
عبد الكريم بن صالح الحميد
بريدة - رمَضَان / ١٤٢٦هـ

1 / 127