53

استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

الناشر

دار بلنسية للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

الموضع الثامن تأويل صفة الساق في التعليق على "صحيح ابن حبان" و"رياض الصالحين" و"شرح السُّنَّة" * لمَّا أسند ابن حبان في "صحيحه" عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: قلنا يا رسول الله، أنرى ربَّنا؟ قال رسول الله ﷺ: "هل تُضَارُّونَ في رؤية الشمس إذا كان يومَ صحوٍ"؟ قلنا: لا، قال: "هل تُضَارُّون في رؤية القمر ليلة البدر إذا كان صحوًا"؟ قلنا: لا، قال: "فإنكم لا ئضَارُّون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤيتهما، ينادي منادٍ فيقول: "ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون، قال: فيذهب أهل الصليب مع صليبهم، وأهل الأوثان مع أوثانهم، وأصحاب كل آلهةٍ مع آلهتهم، ويبقى من يعبد الله من بَرٍّ وفاجر، وغُبَّرَاتٌ (١) من أهل الكتاب.

(١) أي بقايا من أهل الكتاب. ينظر: "المفهم" (١/ ٤٤٥) للقرطبي ﵀. ط دار ابن كثير ودار الكلم الطيب، الأولى =

1 / 67