وأما قول الشيخ الأرنؤوط: "فإنه سبحانه منزه عن المسافة" فهذه عبارة لم يوردها السلف ولم تعرف عنهم، وإنما ذكرها غيرهم ليتوصلوا بها إلى نفي بعض صفات الله تعالى الفعلية مثل الاستواء والنزول والمجيء ونحو ذلك (١)، والله تعالى أعلم.
= انظر: "مجموع الفتاوى" (٥/ ٢٢٦ وما بعدها).
(١) فالواجب تركها. (عبد العزيز بن عبد الله بن باز).
1 / 52
مقدمة
الموضع الأول تأويل صفة اليد لله -سبحانه-
الموضع الثاني تأويل صفة الغضب والرضا والرحمة
الموضع الثالث تأويل صفة اليد وبسطها
الموضع الرابع تأويل صفة العجب لله -تعالى-
الموضع الخامس تأويل إدناء المؤمن من ربه يوم القيامة
الموضع السادس تأويل صفة الفرح لله -تعالى-
الموضع السابع تفويض صفة الضحك
الموضع الثامن تأويل صفة الساق
الموضع التاسع تأويل بعض صفات الأفعال الاختيارية
الموضع العاشر تأويل صفة المحبة
الموضع الحادي عشر تأويل قول النبي ﷺ: "فوضع يدة بين كتفي ... "
الموضع الثاني عشر تأويل صفة الكلام
الموضع الثالث عشر تأويل صفة النظر
الموضع الرابع عشر تأويل قول المصطفى ﷺ: "إن الله ﷿ قبل وجه أحدكم في صلاته ... "
الموضع الخامس عشر تأويل صفة اليد والأصابع
الموضع السادس عشر تأويل صفة القدم لله -تعالى-
فتوى حول تأويل آيات الصفات من إجابات سماحة النسخ العلامة عبد العزيز بن باز
حول حديث: " ... من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ... "