242

رأي في أبي العلاء: الرجل الذي وجد نفسه

تصانيف

كأني فيه مضمر كن في نعما

2: 242

وهو يسجل الصراع النفسي في دقة شاعرة، ولا يمتنع من الجهر بالواقع كما هو، فلا يأنف من أن يصرح بأنه لا يفعل لنسك بل لتأثره بما أصابه فيقول بعد ذكر المرأة:

ولم تتب لاختيار كان منتجبا

لكنك العود إذ يلحى وينتجب

23

ويعقب عليه بقوله في العزلة:

وما احتجبت عن الأقوام من نسك

وإنما أنت للنكراء محتجب

قالت لي النفس: إني في أذى وقذى

صفحة غير معروفة