ويكون متواضعا حليما شفوقا حلو الكلام حسن المنطق عالما بالالسن سنريع الرضا ، سريع الغضب حسنن الرجوع ، إذا هم فى شىء فعله ، قربما يعمل برأى نفسه ، ومشاورة أهل العلم والمعرفة والتجربة خير له ، ويميل الى بعض الطرب والشعر وما يشبه ذلك ، ومع هذا ميله الى العلوم فإلى ما فيه رضى الله تعالى أكثر ويكون مظفرا بأعاديه ، ولا يؤثر فيه السخر ، وهو محسود فى ذاته ، وأكثر حساده من جنسه ، فق رأسه أو جبهته أثر جراحة ، وكذا فى فخذه أو ساقه ، وعلى صدره خال ، فإذا أضابه غم أو هم فليضع يده عليه ويدعو ربه ، فإن الله تعالى يفرج عنه ، وأكثر أوجاعه من حقوية وأنثبيه ورأسه فراءة برج السلطان ططر قال أرسططاليس : بوافق هذا فرض البنفسج وجوارش القسط والأطرفيل ، وشراب العسل ، والحجامة خير له من الفصد، وإذا أراد مباشرة النساء ، فليقلل الطعام والشراب البارد ، ويوافقه من الأصباع الكحلى ، ومن الفصوص الياقوت
صفحة ٧٤