فتذكروا في القرآن ، فقال محمد بن محبوب (¬2) : أنا أقول أن القرآن مخلوق . فغضب محمد بن هاشم (¬3) وقال : أنا أخرج من عمان ولا أقيم بها ، فظن محمد بن محبوب أنه إنما يعرض به فقال : بل أنا أولى بالخروج من عمان لأني فيها غريب ، فخرج محمد بن هاشم من البيت وهو يقول : ليت أني مت قبل اليوم ، ثم تفرقوا ، ثم اجتمعوا بعد ذلك ، فرجع محمد بن محبوب عن قوله ، واجتمع قولهم على أن الله خلق كل شيء ، وما سوى الله مخلوق. وأن القرآن كلام الله وكتابه ووحيه وتنزيله على محمد - صلى الله عليه وسلم - .
صفحة ٤٥