خالف القوم حق (1)، وورد أيضا في الرواية المشكوك فيها: إن وجدتم من السنة ما يشبهها [فهي] حق (2)، فتأمل.
وبالجملة، يحصل منها الظن، فيصلح أن تكون مؤيدة، بل قرينة على الدلالة كما أشرنا، وسيجئ مؤيدات أخر.
الثالث:
صحيحة علي بن جعفر (عليه السلام) عن أخيه (عليه السلام): " الرجل يصلي إلى القبلة ولا يوثق به (3) أتى بشراب زعم (4) أنه على الثلث... قال (عليه السلام): لا يصدق إلا أن يكون مسلما عارفا " (5).
وموثقة عمار عن الصادق (عليه السلام): " أنه سئل عن الرجل يأتي بالشراب فيقول: [هذا] مطبوخ على الثلث، قال: إن كان مسلما عارفا (6) مأمونا، فلا بأس أن يشرب " (7).
وصحيحة ابن أبي يعفور عن الصادق (عليه السلام): " إذا شرب الرجل النبيذ المخمور، فلا تجوز شهادته في شئ من الأشربة " (8).
والتقريب، أن لفظة الشراب ليست حقيقة في العصير العنبي، لا لغة ولا في
صفحة ٦٦