ما في البسيطة من عبد ولا ملك
إلا حليف عناء يخدم الأملا
يحث نفسا عن الإحسان عاجزة
وقد أساء بعلم الواحد العملا
فهل ترى الدهر أنثى أو ترى ذكرا
يشابه امرأة في الخلق أو رجلا
يروم بالسيف رزقا جاء في عنف
ما كان يخطوه في خفض لو اتكلا
يبغي المعالي في أوفى مجاهدة
فإن تخلف عنها لطف الحيلا
صفحة غير معروفة