147

رسائل البلغاء

تصانيف

ولا تكن في الجواب فظا

العين

المرء خدعه الطمع، مرأى في الزمن أو مسمع، يدأب الرجل ويجمع، خلب وميض يلمع، والعين للحذر تدمع، والسحب بالأقضية همع، وفي الآخرة يكون المجمع.

نظمه «سريع»

غرك ما يخدع من زخرف الدنيا

فزاد الحرص والطمع

علمت أن الدهر في صرفه

مفرق عنك الذي تجمع

سمعت بالخطب وعاينت

هل كفك ما تبصر أو تسمع؟

صفحة غير معروفة