الراموز على الصحاح
محقق
د محمد علي عبد الكريم الرديني
الناشر
دار أسامة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٩٨٦
مكان النشر
دمشق
كلل. . الْكَلَالَة بَنو الْعم الأباعد ... وَكَانَ رجلا من الْعَشِيرَة وَتقول لم يَرِثهُ كَلَالَة أَي عَن عرض بل عَن قرب وَاسْتِحْقَاق ﴿وَإِن كَانَ رجل يُورث كَلَالَة﴾ فَالْمُرَاد الْأَخ للْأُم وَيُورث قرئَ مَجْهُولا من ورث أَي يُورث مِنْهُ صفة رجل وَهُوَ الْمَيِّت وكلالة خبر كَانَ أَو خَبره يُورث وكلالة حَال من الضَّمِير فِي يُورث أَو مفعول لَهُ أَو من أرث فالرجل الْوَارِث ومبينا للْفَاعِل فكلالة مفعول بِهِ
وَهَكَذَا فَلم يخل شَاهد قرآني أوردهُ الرجل من فَائِدَة لغوية أَو نحوية أَو فقهية أَو غير ذَلِك
٢ - أَحَادِيث رَسُول الله ﷺ وَيدخل تحتهَا آثَار الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ
لقد حشد المُصَنّف فِي كِتَابه كثيرا من شَوَاهِد الْأَحَادِيث وأثار الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ بِحَيْثُ لَا تخلوا الْموَاد من شَاهد أَو أَكثر مِنْهَا وبحيث نستطيع أَن نعيد الراموز من المعاجم ذَات الصبغة الْفِقْهِيَّة
وَيُمكن إِجْمَال مَنْهَج المُصَنّف فِي الاستشهاد بِالْحَدِيثِ والأثر فِيمَا يَأْتِي
أ - فقد يستشهد المُصَنّف هُنَا على معنى سبقه كَمَا قَالَ فِي
_ مَادَّة أُمَم وَالْأمة الْقَامَة والطريقة والحين وَالدّين والعالم وَالرجل الْجَامِع الْخَيْر وَالْمُنْفَرد بدين حق ﴿إِن﴾
1 / 102