الراموز على الصحاح
محقق
د محمد علي عبد الكريم الرديني
الناشر
دار أسامة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٩٨٦
مكان النشر
دمشق
مَعْنَاهُ طوى مرَّتَيْنِ أَي قدس وَقَالَ الْحسن ثنيت فِيهِ الْبركَة وَالتَّقْدِيس مرَّتَيْنِ
ج - وَقد يذكر الْآيَة ويفسرها مُشِيرا إِلَى خطأ بعض الْمُفَسّرين فِيهَا مِثْلَمَا جَاءَ فِي مَادَّة قمل قَالَ وقمل قُرَيْش حب الصنوبر وكقبر دويبة من جنس القردان إِلَّا أَنَّهَا أَصْغَر مِنْهَا يركب الْبَعِير عِنْد الهزال وَأُخْرَى تطير كالجراد يكون فِي الزَّرْع والواحدة بهاء وَتَفْسِير مَا فِي التَّنْزِيل بقمل النَّاس مَرْدُود
ط - وَرُبمَا استطرد إِلَى تَوْجِيه تَفْسِير الْآيَة قَالَ فِي مَادَّة نحل وَنحل الْمَرْأَة مهرهَا ينحلها بِالْفَتْح نحلة بِالْكَسْرِ اعطاها عَن طيب نفس من غير مُطَالبَة أَو من غير أَن تَأْخُذ عوضا وَقد أَعْطَاهَا مهرهَا نحلة أَو النحلة التَّسْمِيَة وَهِي أَن تَقول نحلتها كَذَا وَكَذَا فتحدد الصَدَاق وَبَينه وَمن فَسرهَا فِي الاية بالفريضة نظر إِلَى مَفْهُوم الاية إِلَى مَفْهُوم الاتياء ونصبها على الْمصدر أَو الْحَال من الْوَاو أَي ناحلين أَو من الصَّدقَات أَي منحولة أَو الْمَعْنى نحلة من الله وتفضلا عَلَيْهِنَّ فَيكون حَالا من الصَّدقَات أَو من ديانَة من انتحل بِكَذَا إِذْ أَن فَهُوَ مفعول لَهُ أَو حَال
ي - وَقد يذكر مَعَ الاية بعض الاحكام الشَّرْعِيَّة قَالَ فِي مَادَّة
1 / 101