42

رفيف الأقحوان

تصانيف

شكوى إله الحب وهو يذوب

لكنها ابتسمت له وتلطفت

بالقول وهو لصدرها مجذوب:

يا أيها الطفل الغريب بطبعه

عن صرعك العشاق لست تتوب

إن كان لدغة نحلة بك أثرت

فظننت أن الموت منك قريب

ماذا يحل بمن سهامك لم تزل

ترمي قلوبهم بها وتصيب؟

1901

صفحة غير معروفة