244

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

محقق

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

بالشيء المماثل للمحدود في الجهالة (١) عند السائل.
مثال ذلك: إذا قيل: ما الإنسان؟ فيقال (٢): منتصب القامة، فإنهما متساويان في الجهالة (٣) عند السائل [والتعريف بالمجهول لا يحصل معلومًا] (٤).
ومثاله أيضًا: إذا قال قائل (٥): ما الزوج؟ فتقول (٦) له (٧): عدد يزيد على المفرد (٨) بواحد، هذا إذا لم يعرف السائل واحدًا منهما.
ومثاله أيضًا: إذا قال قائل: ما المفرد (٩)؟ فتقول له (١٠): عدد يزيد على الزوج بواحد، هذا (١١) إذا لم يعرف السائل معنى الفرد والزوج معًا، أما (١٢) إذا عرف أحدهما: فإن التعريف يحصل له بالمعروف عنده.
ومثال التعريف بالمساوي في الجهالة (١٣) أيضًا: إذا قال (١٤): ما الفرفخ (١٥)؟

(١) في ط: "الجهات" وهو تصحيف.
(٢) في ط: "فيقول".
(٣) في ط: "الجهات".
(٤) ما بين المعقوفتين ورد في ط متقدمًا على المثال الأول.
(٥) في ز وط: "إذا قيل".
(٦) في ز: "فيقال".
(٧) "له" ساقطة من ز وط.
(٨) في ز وط: "الفرد".
(٩) في ز وط: "إذا قيل: ما الفرد".
(١٠) "له" ساقطة من ز وط.
(١١) في ط: "هذا أيضًا".
(١٢) في ط: "أنهما".
(١٣) في ط: "الجهات".
(١٤) في ط: "قيل".
(١٥) في القاموس: الفرفخ الرِّجلةَ معرب. =

1 / 117