245

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

محقق

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

فتقول: الفرفخين. فهذا التعريف (١) أيضًا باطل؛ لأنه (٢) تعريف مجهول بمجهول، والمراد بهذين الاسمين العشبة التي يقال لها: البقلة الحمقاء، وهي التي يقال لها: الرجلة، وهي العشبة التي جرت العادة عند الأطباء يصفون (٣) بزرها لتسكين العطش (٤). وقوله (٥): (والأخفى). مثال التعريف بالأخفى في الجهالة (٦) من الحدود إذا قال (٧): ما الإنسان؟ فتقول: العالم الأصغر؛ لأن معرفة العالم الأصغر أخفى من معرفة الإنسان. ومثاله أيضًا: إذا قال (٨): ما الأسد؟ فتقول (٩): الغضنفر أو الضيغم، أو الضرغام (١٠)؛ لأن معرفة هذه الألفاظ الثلاثة أخفى من معرفة الأسد. ومثال التعريف بالأخفى أيضًا: إذا قيل (١١): ما البقلة الحمقاء؟ فتقول:

= انظر: فصل الفاء، باب الخاء، مادة (فرفخ). (١) "التعريف" ساقطة من ز. (٢) في ز: "فإنه". (٣) في ز وط: "بأنهم يصفون". (٤) انظر: شرح التنقيح ص ٨. (٥) "وقوله" ساقطة من ط. (٦) في ط: "الجهات". (٧) في ط: "قيل". (٨) في ط: "قيل". (٩) المثبت من ط، ولم ترد "فتقول" في الأصل، وفي ز: "فيقول". (١٠) في ز: "أو الضرغام، أو الضيغم". (١١) في ط: "إذا قيل لك".

1 / 118