رفع النقاب عن تنقيح الشهاب
محقق
رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
رفع النقاب عن تنقيح الشهاب
أبو عبد الله الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي السملالي (المتوفى: 899ه) ت. 899 هجريمحقق
رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
(١) "﵇" لم ترد فى ط. (٢) "﵇" لم ترد في ط. (٣) "زيادة" ساقطة من ط. (٤) اختلف العلماء في معنى الصلاة من الله على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنها رحمته، ونسبه ابن القيم لكثير من المتأخرين. القول الثاني: أن صلاة الله مغفرته. القول الثالث: أن صلاة الله هي ثناؤه وإرادته لرفع ذكره وتقريبه وتكريمه وإظهار شرفه وفضله، وهو الذي رجحه ابن القيم. أما القول الأول والثاني فضعفهما ابن القيم ورد عليهما فذكر خمسة عشر وجهًا منها: ١ - أن الله سبحانه فِرق بينِ صلاته على عباده ورحمته كما قال تعالى: ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ﴾ [البقرة: ١٥٧]. ٢ - أن صلاة الله سبحانه خاصة بأنبيائه ورسله وعباده المؤمنين، وأما رحمته فوسعت كل شيء، فليست الصلاة مرادفة للرحمة. ٣ - أن أحدًا لو قال عن رسول الله ﷺ "﵀" بدل ﷺ لبادرت الأمة إلى الإنكار عليه وسموه مبتدعًا، ولو كانت الصلاة من الله رحمة لم يمتنع شيء من ذلك. ٤ - أن هذه اللفظة لا تعرف في اللغة بمعنى الرحمة أصلًا. والمعروف عند العرب من معناه الدعاء. انظر تفصيل هذه الأوجه وغيرها في: جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام لابن القيم ص ١٥٨ - ١٦٨.
1 / 56