39

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

محقق

خالد بن محمد بن عثمان المصري

الناشر

الفاروق الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هجري

مكان النشر

القاهرة

قَالَ: رَوَاهُ همام مُرْسلا، وَهُوَ ثِقَة. (٨٥) وَحَدِيث: " الأَرْض كلهَا مَسْجِد إِلَّا الْمقْبرَة وَالْحمام ". قَالَ: الْمُرْسل أصح، وسرد جملَة. ثمَّ قَالَ الْمُؤلف: فَمِمَّنْ اخْتَار مَا اخترناه: الْبَزَّار ذهب إِلَى أَنه إِذا أرسل الحَدِيث جمَاعَة، وَحدث بِهِ ثِقَة مُسْندًا، فَالْقَوْل قَوْله. قَالَ ابْن الْقطَّان: وَكَذَلِكَ عدَّة من الْمُخْتَلطين، وَإِن سهيلا وَهِشَام بن عُرْوَة لمنهم لِأَنَّهُمَا تغيرا، فَسكت عَنْهُمَا إِذا كَانَ من " الصَّحِيحَيْنِ " أَو من مصحح التِّرْمِذِيّ. قلت: فاتتك نُكْتَة، فَإنَّك صحفي مَا جالست أَصْحَاب الحَدِيث، أعاقل يعد هِشَام بن عُرْوَة من الْمُخْتَلطين؟ أعظم الله أجرنا فِيك. (٨٦) وَمَا وَافق أَبُو مُحَمَّد (ت) فِي تَصْحِيحه: تَقْبِيل النَّبِي ﷺ َ - عُثْمَان بن مَظْعُون، وَفِيه عَاصِم بن عبيد الله. (٨٧) وتصحيحه: " لعن زوارات الْقُبُور " فَقَالَ: فِيهِ عمر بن أبي سَلمَة، وَهُوَ ضَعِيف عِنْدهم، قلت: أسرف. (٨٨) وَقَالَ فِي الْجِهَاد: خَالِد بن الفزر، لَيْسَ بِالْقَوِيّ، وَإِنَّمَا حذا فِيهِ حَذْو ابْن معِين، قَالَ فِيهِ: لَيْسَ بِذَاكَ. قلت: فَأصَاب وأخطأت. (٨٩) حَدِيث خباب: شَكَوْنَا .. قَوْله: فَلم يشكنا أَي فَلم يعذرنا، وَقيل:

1 / 60