الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

الذهبي ت. 748 هجري
40

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

محقق

خالد بن محمد بن عثمان المصري

الناشر

الفاروق الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هجري

مكان النشر

القاهرة

فَلم يحوجنا إِلَى الشكوى فِي الْمُسْتَقْبل. وَيدل على الأول: ابْن الْمُنْذر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد، ثَنَا خَلاد بن يحيى، ثَنَا يُونُس بن أبي إِسْحَاق، ثَنَا سعيد بن وهب أَخْبرنِي خباب: شَكَوْنَا إِلَى رَسُول الله ﷺ َ - حر الرمضاء فَمَا أشكانا، وَقَالَ: إِذا زَالَت الشَّمْس فصلوا؛ فَلَعَلَّ يُونُس حفظ زِيَادَة مَا حفظهَا أَبوهُ. قلت: هِيَ زِيَادَة مُنكرَة لثُبُوت قَوْله: أبردوا. (٩٠) حَدِيث أبي هُرَيْرَة: " الإِمَام ضَامِن "، وَزَاد الْبَزَّار: ثَنَا الزيَادي، ثَنَا غياث (١٠ / ب) ابْن زِيَاد، ثَنَا أَبُو حَمْزَة السكرِي، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة - إِلَى أَن قَالَ -: " واغفر للمؤذنين "، قَالُوا: يَا رَسُول الله لقد تركتنا نتنافس فِي الآذان بعْدك، قَالَ: " إِنَّه يكون من بعدِي قوم سفلتهم مؤذنوهم ". وَلَا عِبْرَة بقول الدَّارَقُطْنِيّ: هَذِه غير مَحْفُوظَة. قلت: بلَى، وَالله هِيَ زِيَادَة مُنكرَة. (٩١) حَدِيث عبد الله بن عَمْرو فِي التَّشْدِيد فِي زِيَارَة النِّسَاء الْقُبُور قَالَ: فِي إِسْنَاده ربيعَة بن سيف ضَعِيف، عِنْده مَنَاكِير. قَالَ الْمُؤلف: فَهَذَا عِنْدِي حسن لَا ضَعِيف. روى عَن ربيعَة: حَيْوَة بن شُرَيْح، هِشَام بن سعد، والمفضل بن فضَالة، وَسَعِيد ابْن أبي أَيُّوب.

1 / 61