الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

الذهبي ت. 748 هجري
24

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

محقق

خالد بن محمد بن عثمان المصري

الناشر

الفاروق الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هجري

مكان النشر

القاهرة

[فَهَذَا ليحيى بن حَمْزَة عَن عبد الْعَزِيز بن عمر بن عبد الْعَزِيز سَمِعت عبد الله بن موهب يحدث أبي عَن قبيصَة بن ذُؤَيْب عَن تَمِيم؛ وعلته: الْجَهْل بِحَال ابْن موهب قَاضِي فلسطين] . قلت: ذَا قد روى عَنهُ الزُّهْرِيّ والكبار، وَلَكِن عِلّة الحَدِيث أَنه مرّة أرْسلهُ عَن تَمِيم فأسقط فبيصة، وَمرَّة قَالَ: عَن قبيصَة أَن تميمًا قَالَ لرَسُول الله ﷺ َ -. (٤٩) حَدِيث: " عَليّ كل بَيت فِي الْعَام أضْحِية وعتيرة ". ابْن عون عَن عَامر أبي رَملَة، عَن مخنف بن سليم، إِسْنَاده ضَعِيف. فَصدق لجاهلة عَامر قلت: رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من طرق عَن ابْن عون وَحسنه (ت) . (٥٠) حَدِيث: " نهى عَن لبس الذَّهَب إِلَّا مقطعًا ". ثمَّ قَالَ: جَاءَ الْمَنْع من تحلي النِّسَاء بِهِ عَن ثَوْبَان وَحُذَيْفَة وَأَسْمَاء بنت يزِيد وَأبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ َ -، وَالصَّحِيح: الْإِبَاحَة؛ وَلَا يَنْبَغِي أَن يضعف خبر ثَوْبَان، أبلغ مَا فِيهِ يحيى بن أبي كثير، عَن زيد بن سَلام وَفِيه انْقِطَاع. فَقَوله عَن حُذَيْفَة خطأ، صَوَابه: عَن أُخْت حُذَيْفَة. وَحَدِيث أَسمَاء: رَوَاهُ أَبَا الْعَطَّار، ثَنَا يحيى أَن مَحْمُود بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ حَدثهُ أَنَّهَا حدثته أَن رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ: " أَيّمَا امْرَأَة تقلدت ذَهَبا قلدت فِي عُنُقهَا

1 / 45