الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

الذهبي ت. 748 هجري
18

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

محقق

خالد بن محمد بن عثمان المصري

الناشر

الفاروق الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هجري

مكان النشر

القاهرة

قَالَ: عبد الله بن المؤمل لين عَن أبي الزبير، عَن جَابر. وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: ثَنَا عمر بن الْحسن بن عَليّ، ثَنَا مُحَمَّد بن هِشَام الْمروزِي - يَعْنِي ابْن أبي الدميك - ثَنَا مُحَمَّد بن حبيب الجارودي ثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن [ابْن] أبي نجيح، مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ؛ إِن شربته تستشفي شفاك الله، وَإِن شربته لشبعك أشبعك الله، وَإِن شربته لظمئك قطعه، وَهِي هَزَمه جِبْرِيل، وَسَقَى الله إِسْمَاعِيل ". (٥ / أ) . قلت: هَؤُلَاءِ ثِقَات سوى عمر الْأُشْنَانِي إِنَّا نتهمه [بِوَضْع] . (٣٧) حَدِيث: " أسلمت وتحتي أختَان " يحيى بن أَيُّوب، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن أبي وهب الجيشاني، عَن الضَّحَّاك بن فَيْرُوز الديلمي، عَن أَبِيه (حسنه ت) . قَالَ الْمُؤلف: وَعِنْدِي أَنه ضَعِيف لجَهَالَة حَال ضحاك، وَأبي وهب، دليم. وَقد قَالَ (خَ): فِي إِسْنَاده نظر. قلت: لِأَنَّهُ فِي مَنَاكِير يحيى. (٣٨) حَدِيث معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أَبِيه أَنه غيلَان بن سَلمَة

1 / 39