الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

الذهبي ت. 748 هجري
17

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

محقق

خالد بن محمد بن عثمان المصري

الناشر

الفاروق الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هجري

مكان النشر

القاهرة

قلت: روى البرذعي، عَن أبي زرْعَة، هُوَ مُنكر الحَدِيث، يُقَال: اخْتَلَط. (٣٤) حَدِيث الْحَارِث عَن عَليّ: " من ملك زادا وراحلة، وَلم يحجّ .. ". قَالَ (ت): حسن؛ وَفِي إِسْنَاده مقَال: رَوَاهُ هِلَال بن عبد الله مولى ربيعَة، عَن أبي إِسْحَاق عَنهُ. قلت: قَالَ (خَ): هِلَال مُنكر الحَدِيث. (٣٥) حَدِيث: كُنَّا إِذا حجَجنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ َ - فَكُنَّا نلبي عَن النِّسَاء، ونرمي عَن الصّبيان. رَوَاهُ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الوَاسِطِيّ: سَمِعت ابْن نمير عَن أَشْعَث بن سوار، عَن أبي الزبير، عَن جَابر. قَالَ (ت): أجمع أهل الْعلم أَن الْمَرْأَة لَا يُلَبِّي عَنْهَا غَيرهَا. فَهَذَا خَالفه أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا ابْن نمير، وَلَفظه: " حجَجنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ َ -، ومعنا النِّسَاء وَالصبيان فلبينا عَن الصّبيان، ورمينا عَنْهُم ". ثَنَا ابْن نمير، وَلَفظه: " حجَجنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ َ - ومعنا النِّسَاء وَالصبيان، فلبينا عَن الصّبيان ورمينا عَنْهُم ". قلت: تبين أَن الْحق مَعَ أبي بكر. (٣٦) حَدِيث: " مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ ".

1 / 38