الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام
محقق
خالد بن محمد بن عثمان المصري
الناشر
الفاروق الحديثة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
علوم الحديث
الثَّقَفِيّ أسلم وَله عشر نسْوَة، فأسلمن مَعَه، فأُمِر أَن يخْتَار مِنْهُنَّ أَرْبعا.
فَعَن البُخَارِيّ لَيْسَ بمحظوظ، وَالصَّحِيح: شُعَيْب وَغَيره عَن الزُّهْرِيّ.
(٣٩) حَدِيث عَن مُحَمَّد بن سُوَيْد الثَّقَفِيّ أَن غيلَان بن سَلمَة أسلم ..
قَالَ الْمُؤلف: لَيْسَ ذَا عِنْدِي بعلة، وَقد رَوَاهُ ابْن وهب، عَن يُونُس، عَن
الزُّهْرِيّ، عَن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن أبي سُوَيْد: أَن رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ لغيلان حِين
أسلم ... .
وَرَوَاهُ اللَّيْث عَن يُونُس، عَن الزُّهْرِيّ، قَالَ: بَلغنِي عَن عُثْمَان بن أبي سُوَيْد.
وَحَدِيث معمر الْمَذْكُور عَن سعيد بن أبي عرُوبَة، وَيزِيد بن زُرَيْع وَهَارُون بن
مُعَاوِيَة عَنهُ، وَرُوِيَ عَن الثَّوْريّ، عَن معمر كَذَلِك [ن] .
(٤٠) الدَّارَقُطْنِيّ: ثَنَا مُحَمَّد بن نوح الجنديسابوري، ثَنَا عبد القدوس بن
مُحَمَّد، وثنا ابْن مخلد، ثَنَا حَفْص بن عمر بن يزِيد قَالَا: ثَنَا سيف بن عبيد الله
الْجرْمِي، ثَنَا سرار بن مجشر، عَن أَيُّوب، عَن نَافِع وَسَالم عَن ابْن عمر أَن غيلَان
الثَّقَفِيّ أسلم وَعِنْده عشر نسْوَة، فَأمره النَّبِي ﷺ َ - أَن يمسك مِنْهُنَّ أَرْبعا، فَلَمَّا كَانَ
زمن عمر طلقهن، فَقَالَ لَهُ عمر: راجعهن، وَإِلَّا ورثتهن مَالك، وَأمرت بقبرك ...،
زَاد ابْن نوح: فَأسلم وأسلمن مَعَه؛ فسرار ثِقَة.
قلت: وَكَذَلِكَ سيف، وَهُوَ غَرِيب جدا.
(٤١) حَدِيث: " لَا تطلق النِّسَاء إِلَّا من رِيبَة، إِن الله لَا يحب الذواقين
1 / 40