51

الرد على القائلين بوحدة الوجود

محقق

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

الناشر

دار المأمون للتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

مكان النشر

دمشق

إِلَى الثقلَيْن بل إِلَى جَمِيع أهل الكونين وَلَو كَانَ مُوسَى حَيا لما وَسعه إِلَّا اتِّبَاعه وَإِذا نزل عِيسَى إِلَى الأَرْض إِنَّمَا يحكم بشريعة مُحَمَّد ﷺ فَمن ادّعى أَنه مَعَ مُحَمَّد كالخضر مَعَ مُوسَى أَو جوز ذَلِك لأحد من الْأمة فليجدد إِسْلَامه وَأما الَّذين يعْبدُونَ بالرياضات والخلوات ويتركون الْجمع وَالْجَمَاعَات فهم من الَّذين ضل سَعْيهمْ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وهم يحسبون أَنهم يحسنون صنعا وكل من عدل عَن اتِّبَاع الْكتاب وَالسّنة إِن كَانَ عَالما فَهُوَ مغضوب عَلَيْهِ وَإِلَّا فَهُوَ ضال وَلِهَذَا شرع الله تَعَالَى لنا أَن نَسْأَلهُ فِي كل صَلَاة أَن يهدينا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم صِرَاط الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم من

1 / 63