وترتب على ذلك «أن أصبح الميت ينعت بأنه الصادق الصوت، أو المبرأ، على نحو ما قضت محكمة رع لأوزيريس، وكان يعني بذلك أن الميت قد حوكم وبرئ، على نحو ما حوكم أوزيريس، على أن أوزيريس قد غدا سيد مملكة الموتى، وأصبح يشرف على حساب الميت؛ ليقضي بدخول جنته»،
39
وأضحت «المحكمة تتألف من تاسوع الآلهة العظمى، ويرأسها أوزير»؟
40
و«صار من المتبع عادة منذ بداية الدولة الوسطى، أن يضاف إلى اسم كل متوفى نعت المبرأ»،
41
أو «ماع خرو.»
42
وهنا يقول برستد: إن «... رفع أوزير إلى منصب قاض، فليس إلا صبغا لوظائفه بالصبغة الشمسية؛ على أساس القضاء الشمسي السائد في متون الأهرام؛ إذ نجد في تلك المتون أن «أوزير قد صعد بالفعل فوق عرش رع السماوي، ثم نراه الآن يستولي على كرسي القضاء الخاص برع»، وبتلك الكيفية صار إله الشمس، والمتصرف الخلقي العظيم، الذي يحاكم أمامه الجميع بمقتضى العدالة.»
43
صفحة غير معروفة