قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها
محقق
إبراهيم إبراهيم هلال
الناشر
دار الكتب الحديثة
مكان النشر
مصر / القاهرة
تصانيف
أَن نقُول لَهُ كن فَيكون﴾ وَقَوله: ﴿وَمَا أمرنَا إِلَّا وَاحِدَة كلمح بالبصر﴾ وَقَوله: ﴿أَتَاهَا أمرنَا بياتًا أَو نَهَارا فجعلناها حصيدا كَأَن لم تغن بالْأَمْس﴾ .
وَمن الْأَمر الديني: قَوْله سُبْحَانَهُ: ﴿إِن الله يَأْمر بِالْعَدْلِ، وَالْإِحْسَان وإيتاء ذِي الْقُرْبَى، وَينْهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر، وَالْبَغي﴾ وَقَوله سُبْحَانَهُ: ﴿إِن الله يَأْمُركُمْ أَن تؤدووا الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا، وَإِذا حكمتم بَين النَّاس أَن تحكموا بِالْعَدْلِ إِن الله نعما يعظكم بِهِ إِن الله كَانَ سميعًا بَصيرًا﴾ .
وَمن الْإِذْن الكوني: قَوْله تَعَالَى: ﴿وَمَا هم بضارين بِهِ من أحد إِلَّا بِإِذن الله﴾ أَي بمشيئته وَقدرته، وَإِلَّا فالسحر لَا يبيحه الله. وَقَالَ تَعَالَى: فِي الْإِذْن الديني: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا وَمُبشرا وَنَذِيرا وداعيًا إِلَى الله بِإِذْنِهِ وسراجًا منيرًا﴾ وَقَالَ: ﴿وَمَا أرسلنَا من رَسُول إِلَّا ليطاع بِإِذن الله﴾ وَقَالَ: ﴿مَا قطعْتُمْ من لينَة أَو تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَة على أُصُولهَا فبإذن الله﴾ .
وَمن الْقَضَاء الكوني: قَوْله تَعَالَى: ﴿فقضاهن سبع سموات﴾ وَقَوله:
1 / 271