54

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

محقق

إبراهيم إبراهيم هلال

الناشر

دار الكتب الحديثة

مكان النشر

مصر / القاهرة

تصانيف

كَأَنَّمَا يصعد فِي السَّمَاء﴾ . وَقَول نوح: ﴿وَلَا ينفعكم نصحي إِن أردْت أَن أنصح لكم إِن كَانَ الله يُرِيد أَن يغويكم﴾ . وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَإِذا أَرَادَ الله بِقوم سوءا فَلَا مرد لَهُ وَمَا لَهُم من دونه من وَال﴾ . وَمن الْإِرَادَة الدِّينِيَّة: قَوْله: ﴿فَمن كَانَ مِنْكُم مَرِيضا أَو على سفر فَعدَّة من أَيَّام أخر، يُرِيد الله بكم الْيُسْر، وَلَا يُرِيد بكم الْعسر﴾ وَقَوله تَعَالَى: ﴿مَا يُرِيد الله ليجعل عَلَيْكُم من حرج، وَلَكِن يُرِيد ليطهركم وليتم نعْمَته عَلَيْكُم لَعَلَّكُمْ تشكرون﴾ . وَقَوله سُبْحَانَهُ: ﴿يُرِيد الله ليبين لكم وَيهْدِيكُمْ سنَن الَّذين من قبلكُمْ، وَيَتُوب عَلَيْكُم، وَالله عليم حَكِيم، وَالله يُرِيد أَن يَتُوب عَلَيْكُم، وَيُرِيد الَّذين يتبعُون الشَّهَوَات أَن تميلوا ميلًا عَظِيما، يُرِيد الله أَن يُخَفف عَنْكُم، وَخلق الْإِنْسَان ضَعِيفا﴾ . وَقَوله سُبْحَانَهُ: ﴿إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت، وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرا﴾ . وَمن الْأَمر الكوني: قَوْله سُبْحَانَهُ (إِنَّمَا قَوْلنَا لشَيْء إِذا أردناه

1 / 270