القصاص والمذكرين
محقق
محمد لطفي الصباغ
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
٢٧ - وَمِنْهُمْ أَبُو عَامِرٍ النُّبَاتِيُّ
٦٩ - أَخْبَرَنَا الْمُحَمَّدَانِ: ابْنُ نَاصِرٍ وَابْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَيْرُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَزَجِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكِتَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَامِرٍ الْوَاعِظَ يَقُولُ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ الله - جَاءَنِي غُلَامٌ أَسْوَدُ بِرُقْعَةٍ فَقَرَأْتُهَا فَإِذَا فِيهَا مَكْتُوبٌ:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مَتَّعَكَ اللَّهُ بِمُسَامَرَةِ الْفِكْرَةِ، وَنَعَّمَكَ بِمُؤَانَسَةِ الْعَبْرَةِ، وَأَفْرَدَكَ بِحُبِّ الْخُلْوَةِ يَا أَبَا عَامِرٍ أَنَا رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِكَ. بَلَغَنِي قُدُومُكَ الْمَدِينَةَ، فَسُرِرْتُ بِذَلِكَ وَأَحْبَبْتُ زِيَارَتَكَ. وَبِي مِنَ الشَّوْقِ إِلَى مُجَالَسَتِكَ، وَالِاسْتِمَاعِ / لِمُحَادَثَتِكَ، مَا لَوْ كَانَ فَوْقِي لَأَظَلَّنِي وَلَوْ كَانَ تَحْتِي لَأَقَلَّنِي. فَسَأَلْتُكَ بِالَّذِي حَبَاكَ بِالْبَلَاغَةِ لِمَا أَلْحَفْتَنِي جَنَاحَ التَّوَصُّلِ بِزِيَارَتِكَ. وَالسَّلَامُ.
1 / 240