38

قرة العين بمهمات الدين في الفقه على مذهب الإمام الشافعي

محقق

بعض طلبة معدن مودل أكادمي، صلاة نكر

سنة النشر

١٤٤١ هجري

بِمُعَاوَضَةٍ كَ«طَلَّقْتُكِ بِأَلْفٍ»؛ فَمُعَاوَضَةٌ، فَلَهُ رُجُوعٌ قَبْلَ قَبُولِهَا، وَشُرِطَ قَبُولُهَا فَوْرًا، أَوْ بَدَأَ بِتَعْلِيقِ كَـ«مَتَى أَعْطَيْتِي كَذَا فَأَنْتِ طَالِقٌ»؛ فَتَعْلِيقٌ، فَلاَ رُجُوعَ لَهُ، وَلاَ يُشْتَرَطُ قَبُولٌ وَلاَ إِعْطَاءٌ فَوْرًا، وَشُرِطَ فَوْرٌ فِي إِنْ أَعْطَيْتِي.

(فَصْلُ): يَقَعُ لِغَيْرِ بَائِ طَلَاقُ مُكَلَّفٍ وَمُتَعَدٍّ بِسَكْرٍ، لاَ مُكْرَهٍ بِمَحْذُورٍ؛ بِمُشْتَقٌّ طَلاَقٍ وَفِرَاقٍ وَسِرَاحٍ، وَتَرْجَمَتِهِ، وَأَعْطَيْتُ طَلَقَكِ، وَأَوْقَعْتُ عَلَيْكِ الطَّلاَقَ.

وَبِكِنَايَةٍ مَعَ نِيَّةٍ مُفْتَرِنَةٍ بِأَوَلِهَا، كَـ«أَنْتِ عَلَيَّ حَرَامٌ، وَخَلِيَّةٌ، وَبَائِنٌ، وَحُرَّةٌ، وَكَأُمِّي، وَيَا بِئْنِي، وَأَعْتَقْتُكِ، وَتَرَكْتُكِ، وَأَزَلْتُكِ، وَكَتَزَوَّجِي، وَاعْتَدِّى، وَخُذِي طَلاَقَكِ، وَلاَ حَاجَةَ لِي فِيكِ، وَذَهَبَ طَلَقُكِ، أَوْ سَقَطَ طَلاَقُكِ، وَطَلَقُكِ وَاحِدٌ. لاَ لِ«طَلَقُكِ عَيْبٌ، وَلاَ قُلْتُ كَلِمَتَكِ، أَوْ حُكْمَكِ. وَصُدِّقَ مُنْكِرُ نِيَّةٍ بِيَمِينِهِ.

وَلَوْ قَالَ: طَلَّقْتُكِ، وَنَوَى عَدَدًا؛ وَقَعَ مَنْوِيٌّ. وَيَقَعُ طَلَاقُ الوَكِيلِ بِ«طَلَّقْتُ». وَلَوْ قَالَ لِآخَرَ: أَعْطَيْتُ بِيَدِكَ طَلَقَ زَوْجَتِي،

38