14

قرة العين بمهمات الدين في الفقه على مذهب الإمام الشافعي

محقق

بعض طلبة معدن مودل أكادمي، صلاة نكر

سنة النشر

١٤٤١ هجري

وَرَكْعَتَا تَحِيَّةٍ، وَاسْتِخَارَةٍ، وَصَلَاةُ الْعِيدَيْنِ وَالْكُسُوفَيْنِ بِخُطْبَتَيْنِ بَعْدَهُمَا، وَاسْتِسْقَاءٍ وَالتَّرَاوِيحِ.

(فَصْلُ): صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ فِي أَدَاءِ مَكْتُوبَةٍ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ، وَهِيَ بِجَمْعٍ كَثِيرٍ أَفْضَلُ، إِلَّا لِنَحْوِ بِدْعَةِ إِمَامِهِ، أَوْ تَعَطُّلِ مَسْجِدٍ عَنْهَا. وَتُدْرَكُ جَمَاعَةٌ مَا لَمْ يُسَلِّمْ إِمَامٌ .. وَتَحَرُّمٌ بِحُضُورِهِ وَاشْتِغَالٍ بِهِ عَقِبَ تَحَرُّمِ إِمَامِهِ .. وَرَكْعَةٌ بِتَكْبِيرَةٍ لِإِحْرَامٍ وَرُكُوعِ مَحْسُوبٍ تَامٍّ يَقِينًا. وَيُكَبِّرُ مَسْبُوقٌ اِنْتَقَلَ مَعَهُ، وَبَعْدَ سَلَامَيْهِ إِنْ كَانَ مَوْضِعَ جُلُوسِهِ.

وَشُرِطَ لِقُدْوَةٍ: (١). نِيَّةُ اقْتِدَاءٍ أَوْ جَمَاعَةٍ مَعَ تَحَرُّمٍ، وَنِيَّةُ إِمَامَةٍ سُنَّةٌ لِإِمَامٍ فِي غَيْرِ جُمُعَةٍ. (٢). وَعَدَمُ تَقَدُّمٍ عَلَى إِمَامٍ بِعَقْبٍ. وَنُدِبَ وُقُوفُ ذَكَرٍ عَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ مُتَأَخِّرًا قَلِيلًا، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ أَحْرَمَ عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ تَأَخَّرَا، وَرَجُلَيْنِ أَوْ رِجَالٍ خَلْفَهُ، وَفِي صَفٍّ أَوَّلَ ثُمَّ مَا يَلِيهِ. وَكُرِهَ انْفِرَادٌ، وَشُرُوعٌ فِي صَفٍّ قَبْلَ إِتْمَامِ مَا قَبْلَهُ.

14