قرة العينين برفع اليدين في الصلاة
محقق
أحمد الشريف
الناشر
دار الأرقم للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤ هـ - ١٩٨٣ م
مكان النشر
الكويت
٩٢ - أَخْبَرَنَا مُسْلِمٌ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَلِيٍّ ﵁ قَالَ: رَأَيْتُ امْرَأَةَ الْوَلِيدِ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ تَشْكُو إِلَيْهِ زَوْجَهَا أَنَّهُ يَضْرِبُهَا فَقَالَ لَهَا: " اذْهَبِي فَقُولِي لَهُ: كَيْتَ وَكَيْتَ " فَذَهَبَتْ ثُمَّ رَجَعَتْ فَقَالَتْ: إِنَّهُ عَادَ يَضْرِبُنِي فَقَالَ لَهَا: " اذْهَبِي فَقُولِي لَهُ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ لَكَ "، فَذَهَبَتْ ثُمَّ عَادَتْ، فَقَالَتْ: إِنَّهُ يَضْرِبُنِي فَقَالَ: " اذْهَبِي فَقُولِي لَهُ: كَيْتَ وَكَيْتَ " فَقَالَتْ: إِنَّهُ يَضْرِبُنِي فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَهُ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْوَلِيدِ»
٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَحَطَ الْمَطَرُ عَامًا فَقَامَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يَوْمَ جُمُعَةٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَحَطَ ⦗٦٧⦘ الْمَطَرُ، وَأَجْدَبَتِ الْأَرْضُ، وَهَلَكَ الْمَالُ فَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَمَا تَرَى فِي السَّمَاءِ سَحَابَةً: فَمَدَّ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ يَسْتَسْقِي اللَّهَ عَزَّ، وَجَلَّ فَمَا صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ حَتَّى أَهَمَّ الشَّابَّ الْقَرِيبَ الدَّارِ الرُّجُوعُ إِلَى أَهْلِهِ فَدَامَتْ جُمُعَةً حَتَّى كَانَتِ الْجُمُعَةُ الَّتِي تَلِيهَا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ، وَحُبِسَ الرُّكْبَانُ فَتَبَسَّمَ لِسُرْعَةِ مَلَالَةِ ابْنِ آدَمَ، وَقَالَ بِيَدِهِ: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، وَلَا عَلَيْنَا» فَتَكَشَّطَتْ عَنِ الْمَدِينَةِ
٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَحَطَ الْمَطَرُ عَامًا فَقَامَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يَوْمَ جُمُعَةٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَحَطَ ⦗٦٧⦘ الْمَطَرُ، وَأَجْدَبَتِ الْأَرْضُ، وَهَلَكَ الْمَالُ فَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَمَا تَرَى فِي السَّمَاءِ سَحَابَةً: فَمَدَّ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ يَسْتَسْقِي اللَّهَ عَزَّ، وَجَلَّ فَمَا صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ حَتَّى أَهَمَّ الشَّابَّ الْقَرِيبَ الدَّارِ الرُّجُوعُ إِلَى أَهْلِهِ فَدَامَتْ جُمُعَةً حَتَّى كَانَتِ الْجُمُعَةُ الَّتِي تَلِيهَا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ، وَحُبِسَ الرُّكْبَانُ فَتَبَسَّمَ لِسُرْعَةِ مَلَالَةِ ابْنِ آدَمَ، وَقَالَ بِيَدِهِ: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، وَلَا عَلَيْنَا» فَتَكَشَّطَتْ عَنِ الْمَدِينَةِ
1 / 66