============================================================
إليه(1) ، فأوصى إليه يإنكار ذلك، فقال يحيى : ق أقسمت على ذلك، ويالبيرة(4) رجل من أهل العلم والتقدم يستغنى به عنهم ، يعنى عبد الملك ابن حبيب، فأمر باستقدامه، فكان المنفرد بفتياه وحكى محمد بن عبد الملك بن لايمن ، عن عمه، وكان خاصا بابن معم، قال: كنت عند ابن معمر القاضى يوما فى بيته فى دولته الثانية ، فاستأذن عليه عبد الملك، فأذن له، فلما أخذ جلسه، قال : قضية فلان أحب إلى أن ينفذ الحكم فيها بما أشرت عليك، فإنه الحق، إن شاه الله، وكان ابن معمر يريد أن يحكم فى ذلك بقول ابن القاسم ، وكان عبد الملك يريد أن يحكم فيها بقول آشهب . فقال له يحيى بن معمر : لا والله لا أفعل، ولاأفعل، ولا أخالف ماوجدث عليه أهل البلد، وإنما وجدتهم يحتملون على(3) قول ابن القاسم ، وتريد آنت آن تصرفنى الى قول آشهب؟ ثم ضرب له مثلا يقوله العامة: سنة عفص وسنة بلوط(4).
قال : فمازال التراجع بينهما بالكلام حتى قام ابن حييب نه مفضيا (1) كذا: والصوناب : وبلغه القير (2) ألبيرة، الألف فيها ألف قطع وليس بألف وصل، بوزن : اخريطة (معجم البلدان: 1 248) (2) اتظر الحاشية (رقم: 2 ص: 110) (4) العقص ثمر البلوط، والبلوط من أهم شجر الاحراج، غليظ الساق يريد سنة ينتفع فيها بتمر البلوط وسنة ينتفع قيها بخشبه
صفحة ١١٣