============================================================
قين من المحرم سنة تماني عشرةره.2) بالرجالة المصافية وطردوهم عن المصاف، وسردوهم (25) بالنشاب، فانصرفوا منهزمين، وعلم الوزبر ومحمد بن ياقوت بطيارات فيها غلمان (206)، وتقدم اليهم الا يتركوا رجلا يعجر من جانب الى جانب الا قتلوه، ولا ملاحا بحمل واحدا منهم (2.7) إلا رموه بالنشاب (208)، ومتعوهم من الاعبور على الجسر(209)، وأمر محمد بن ياقوت بطلبهم في مظانهم ر21) فنودي فيهم الا يبقى منهم واحد(211) وان من ظهر قتل (212)* وكانوا قد تعدوا على العامة فأعانوا عليهم، فلم يجتمع منهم (213، اثنان فزال أمر()(414) كله( وقصد الفرسان ومن (183ظ) هم الموضع المعروف بباب عمار وفيه جماعة السودان (210)، فنبهوهم وأحرقوا منازلهم ، فطلبوا الأمان، وسألوا الصفح (216) عنهم وحظر السلطان على من خرج من بغداد من الرجالة ان يضير الى البصرة والكوفة والاحواز، فخرج بعضهم الى طريق خرسان، وبعض الى طريق الموصل وتخطفوا من كل تاحية(217)، وناح عليهم نساؤهم في الطرقات، فكانوا كما قال مسلم (218،: هساوح الى باده يرمي به بلد كاك خبر قد شذه أو5 مثل وأجل الامثال واحسن الكلام قول الله عزوجل "فتهل ترى لهم من ياقية، وجاء فرعون ومن قبعله والمؤتفكات،0 بالخاطئة فعصوا وسول ربهم فأخذهم أخذة رابية (219)) وأخذ محمد بن بياقوت وجوههم فجبسهم وأسقط جارهم (4:4220
صفحة ٤٦