حاشيته للاقطاعات وارتجاعها، فاجابهم الى اكثر ذلك، والى ان يخرج هارون ين غريب الخال الى الثغر، وكاتبه بذلك وراسله، وخاطب مؤنسا المظفر أجمل خطاب يقول فيه : "واما نازوك فلست أدري [سبب](27) عتبه واستيحاشه والله ما اعنت هارون (174و) عليه حين حاربه، ولا قبضت يده عن السبب الذي طالب (28) به، والله ينفرله سيء(69) ظقه موأماعبدالله بن حمدان فلا اعرف سببا أحفظه غير عزله عن الدينور، وما كتا علمنا رغبته فيها، وانما اردنا تقله لا هو أجل خطرا منها، وما لاحدم من الجماعة عندي الا ما يحب، فليستظهر كل واحد بما احب لنفسه بعد ان لايخلع الضاعة ولا ينقض بيعةر.") فاتي مستسلم لأمر الله عزوجل، غير متسلتمو حقا خصني الله به، فاعل ما فعله عثمان بن عفان ، ولا الزم نفسي حجة، ولا آتي في سفك الدماء ما نهى الله عزوجل [عنه](71) الا في المواطن التي حدها الله تبارك وتعالى وأمر بها في الكافرين، وفي الباغي مسن المسلمين (72)، ولست اتتصر(73: الا بالله جل ثناؤه لما أؤمله من الفوز في الدنيا والآخرةرء7)، فان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون لا يصلح عمل المفسدين، ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين (25) فلما قرىء الكتاب في العسكر وثب وجوه الجيش، وقالوا: مضي الى دار السلطان لنسمع منه ما يقول وذلك لعشر خلون (174ظ) من المحرم وبلغ ذلك المقتدر بالله، فأخرج كل من يحمل السلاح، وجلس لهم على سريره في حجرة وبيده مصحف يقرا فيه، وأمر بفتح الأبواب، وأحضر بنيه فأقامهم حول سريره
صفحة ٣٠