26- اأضحى اليك طريق المجد مثنفرجا بعلء اللكر ته لبا (516) 27- لازلت في نعمة يلتج حاسدها بحر العموم ويرعى دونها الكثربسا وقلد ابنه أبا عيسى أصل ديوان الضياع المقبوضة عن ام موسى والموروثة عن الخدم . وأقر اسحق بن اسماعيل النوبختي على ما كان يتولاه من اعمال واسط والموفقي والرانر (28) والاوسط وقلده الصلح والمبارك أمانة ولما ولى ابنه ابا القاسم الحسين ديوان زمام السواد(29) مكان عبيدالله بن محمد بن روح ، استخلف له عليه عبيد الله بن حر وقلده ديوان بيت المال : وخلفه عليه ابو الحسين أحمد ين محمد بن ميمون بن مروان ، ورجع القرمطي من الموضع الذي كان به مقيما الى الكوفة فخرج اليه نصر الحاجب محتسبا واتهق من ماله مائة الف دينار الى ما أعطاه السلطان ، واجتهد في لقاء القرمطي ، ونصحه الجيش الذي معه وحسثنت نياتهم لاحسانه اليهم ، واعتل في الطريق ، ومات (30) ك اسوام حاه ار ادرت الود سر بنحه (4 بالله : وهو اذ ذاك امير فارس ، وكتب اليه بالقدوم ، واستخلف له ابنه أبو الفتح ،(22) الى ان يوافي . وفي هذه السنة صار القرمطي الى مكة ، فدظلها لعته الله وأوقع بأهلها ، وقتل الناس في المسجد الحرام وهم متعلقون بأستار الكمبة ، وأخذ الحجر ، واقتلع باب الكمبة ، وأخذ جميع ماكان بها من آثار
صفحة ٢٠