81

قشر الفسر

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

الرياض

(وبحرِ أبو المسْكِ الخضمُّ الذي له ... على كلِّ بحرٍ زَخرةٌ وعُبابُ) قال أبو الفتح: وجر (وبحر) عطفًا على جليس، كأنه قال: وخير بحر أبو المسك كقوله: أكرم رجل زيد وامرأة هند، وليس هذا بعطف على عاملين مختلفين، لأن الذي جر امرأة هو الذي رفع هندًا. قال الشيخ: عندي أن رفع (بحر) أحسن من جره بإضمار خير، فإنه مستقيم مؤد للمعنى دون هذا الإضمار والغلو في الإعراب، وروايتي غير هذه، وبحر أبي المسك. . . وإلى آخر البيت صفته، وجواب الابتداء ما يتلوه وهو: (تجاوزَ قدر المدح حتَّى كأنَّه ... بأحسنِ ما يُثنَى عليهِ يُعابُ) (وأكثرُ ما تلقَى أبا المِسكِ بذِلَةً ... إذا لم تَصُن إلاَّ الحديدَ ثيابُ)

1 / 83