49

قشر الفسر

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

الرياض

وقال في قصيدة أولها: (دمعٌ جرى فقَضى في الرَّبعِ ما وَجبا ... . . . . . . . . . . . . . . .) (جاءتْ بأشجعِ من يُسمَى وأسمحِ مَنْ ... أعطى وأبلغِ منْ أملَى ومنْ كَتبا) قال أبو الفتح: أي جاءت عجل بإنسان هذه حاله، وإن شئت كان المعنى جاءت هذه المرأة المُشيب بها بإنسان هذه حاله، أي: شبهت نفسها به، فجاءت بذكره. قال الشيخ: ما لعجل في قوله: (جاءت) مجال أو مقال، وما للمشيئة والشرط مكان، وإنما جاءت به هذه المرأة لا غير. (إذا بدا حجبتْ عينيكَ هيبتُهُ ... وليسَ يحجبُه سترٌ إذا احتجبا)

1 / 51